و بعضي مشترك ميان نماز مغرب و نماز صبح، و انواع آن بسيار است:

اوّل: به اسانيد صحيحه از حضرت صادق عليه السلام منقول است كه: هر كه بعد از نماز صبح يا نماز مغرب پيش از آن كه سخن بگويد هفت مرتبه بگويد:

«بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ الْعَليِّ الْعَظيمِ»

حق تعالي دفع كند از او هفتاد نوع از انواع بلا را كه آسان ترِ آنها خُره و پيسي باشد. [1] .

و ايضاً به سند صحيح از حضرت امام رضا عليه السلام منقولست كه: هر كه اين ذكر را هفت مرتبه بعد از نماز صبح و نماز مغرب بخواند - پيش از آن كه پا را بگرداند و سخن بگويد - هفتاد نوع بلا از او دور گردد [2] كه كمتر آنها خُره و پيسي و ضرر پادشاه جائر [3] و شيطان كافر بوده باشد. [4] .



[ صفحه 116]



و در روايت ديگر: محفوظ گردد از ديوانگي و تسلّط جنّيان، و اگر نامش در ديوان اشقيا باشد خدا از آن ديوان نام او را محو كند [5] .، و در ديوان سعدا و نيكان ثبت نمايد. [6] .

و در روايت ديگر از آن حضرت منقولست كه: چون نماز شام كردي برمخيز، و سخن مگو تا صد مرتبه اين ذكر را بخواني تا خدا هفتاد نوع بلا از تو دور گرداند كه كمتر آنها خُره و پيسي و شيطان و سلطان باشد. [7] .

و در روايت ديگر آن حضرت فرمود كه: هر كه اين ذكر را سه مرتبه در صبح، و سه مرتبه در شام بگويد نترسد از شيطاني و نه پادشاهي و نه خُره و نه پيسي.

پس حضرت فرمود كه: من صد مرتبه مي گويم. [8] .

و در بعضي از روايات: ده مرتبه نيز وارد شده كه هر روز بخواند. [9] .

دويّم: كليني به سند معتبر از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده است كه: هر كه بعد از نماز مغرب سه مرتبه بگويد:

«اَلْحَمْدُللهِ الَّذي يَفْعَلُ ما يَشاءُ وَ لا يَفْعَلُ ما يَشاءُ غَيْرُهُ»

حق تعالي خير بسيار به او كرامت فرمايد. [10] .



[ صفحه 117]



سيّم: كليني و شيخ طوسي و ديگران به سند صحيح روايت كرده اند كه: [11] مردي به خدمت حضرت صادق عليه السلام عرض كرد كه: درد چشم، بسيار مي كشم. حضرت فرمود كه: مي خواهي تو را دعايي تعليم كنم كه نافع باشد براي دنيا و آخرت تو، و از آزار چشم امان يابي؟ گفت: بلي؛ فرمود كه: بعد از نماز صبح و مغرب بگو:

«اَللهُمَّ إِنّي أَسْئَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ النُّورَ في بَصَري وَ الْبَصيرَةَ في ديني وَ الْيَقينَ في قَلْبي وَ الْإِخْلاصَ في عَمَلي وَ السَّلامَةَ في نَفْسي وَ السَّعَةَ في رِزْقي وَ الشُّكْرَ لَكَ أَبَداً ما أَبْقَيْتَني». [12] .

چهارم: سيّد بن طاوس و ابن بابويه - رضي الله عنهما - به سند صحيح از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده اند كه: هر كه بعد از نماز صبح و نماز شام - پيش از آن كه پا بگرداند يا با احدي سخن بگويد - اين صلوات را يك مرتبه بخواند حق تعالي صد حاجت او را برآورد، هفتاد از حاجات آخرت، و سي از حاجات دنيا:

«إِنَّ اللهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَي النَّبيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً الّلهمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ النَّبيِّ وَ عَلي ذُرِيَّتِه وَ عَلي اَهْلِ بَيْتِه». [13] .

و به روايت ابن بابويه: «اَللهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ ذُرِيَّتِه». [14] .

پنجم: كليني به سند معتبر از حضرت صادق عليه السلام روايت كرده است كه: هر كه بعد از نماز صبح و نماز مغرب - پيش از آن كه زانوهاي خود را تغيير دهد [15] - ده مرتبه



[ صفحه 118]



اين تهليل را بخواند، خدا را ملاقات نكند احدي با عملي بهتر از عمل او، مگر كسي كه مثل آنچه او كرده است بكند:

«لا اِلهَ اِلَّا اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحيي وَ يُميتُ وَ يُميتُ وَ يُحيي وَ هُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيرُ وَ هُوَ عَلي كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ». [16] .

و اين تهليل در ادعيه صباح و مساء به اسانيد بسيار مذكور خواهد شد. انشاءالله تعالي.

ششم: سيّد بن طاوس به سند صحيح از امام محمّد باقر عليه السلام روايت كرده است كه: هر كه بعد از نماز مغرب و نماز بامداد بگويد:

«سُبْحانَكَ لا إلهَ إِلّا أَنْتَ اغْفِرْ لي ذُنُوبي كُلَّها جَميعاً فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ كُلَّها جَميعاً إلّا أَنْتَ».

حق تعالي وحي كند به ملائكه كه بنويسيد براي بنده من آمرزش گناهان او را؛ براي آن كه دانسته و اقرار دارد كه گناهان را كسي به غير از من نمي آمرزد. [17] .

هفتم: سيّد بن طاوس رضي الله عنه روايت كرده است كه: حضرت اميرالمؤمنين - صلوات الله عليه - بعد از نماز مغرب اين دعا مي خواندند:

«اَللهُمَّ تَقَبَّلْ مِنّي ما كانَ صالِحاً وَ أَصْلِحْ مِنّي ما كانَ فاسِداً اَللهُمَّ لا تُسَلِّطْني عَلي فِسادِ ما أَصْلَحْتَ مِنّي وَ أَصْلِحْ لي ما أَفْسَدْتُهُ مِنْ نَفْسي اَللهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ قَوِيَ عَلَيْهِ بَدَني بِعافِيَتِكَ وَ نالَتْهُ يَدي بِفَضْلِ نِعْمَتِكَ وَ بَسَطْتُ إِلَيْهِ يَدي بِسَعَةِ رِزْقِكَ وَ احْتَجَبْتُ فيهِ عَنِ النَّاسِ بِسَتْرِكَ وَ اتَّكَلْتُ فيهِ عَلي كَريمِ عَفْوِكَ اَللهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ وَ نَدِمْتُ عَلي فِعلِه وَ اسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ وَ أَنَا عَلَيْهِ وَ رَهِبْتُكَ وَ أَ نَا فيهِ راجَعْتُهُ وَ عُدْتُ



[ صفحه 119]



إِلَيْهِ اَللهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ عَلِمْتُهُ أَوْ جَهِلْتُهُ ذَكَرْتُهُ أَوْ نَسيتُهُ أَخْطَأْتُهُ أَوْ تَعَمَّدْتُهُ هُوَ مِمَّا لا أَشُكُّ أَنَّ نَفْسي مُرْتَهَنَةٌ بِه وَ إِنْ كُنْتُ أُنْسيتُهُ وَ غَفَلْتُ عَنْهُ اَللهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ جَنَيْتُهُ عَلَيَّ بِيَدي وَ آثَرْتُ فيهِ شَهْوَتي أَوْ سَعَيْتُ فيهِ لِغَيْري أَو اسْتَغْوَيْتُ فيهِ مَنْ تابَعَني أَوْ كابَرْتُ فيهِ مَنْ مَنَعَني أَوْ قَهَرْتُهُ بِجَهْلي أَوْ لَطُفْتُ فيهِ بِحيلَةِ غَيْري أَو اسْتَزَلَّني إِلَيْهِ نَيْلي [18] وَ هَوايَ اَللهُمَّ إِنّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ أَرَدْتُ بِه وَجْهَكَ فَخالَطَني فيهِ ما لَيْسَ لَكَ وَ شارَكَني فيهِ ما لَمْ يَخْلُص لَكَ وَ أَسْتَغْفِرُكَ مِمَّا عَقَدْتُهُ عَلي نَفْسي ثُمَّ خالَفَهُ هَوايَ اَللهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعْتِقْني مِنَ النَّارِ وَ جُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ اَللهُمَّ إِنّي أَسْئَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ الْباقي الدَّائِمِ الَّذي أَشْرَقَتْ بِنُورِهِ السَّماواتُ وَ الأَرْضُ وَ كَشَفْتَ بِه ظُلُماتِ البَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ دَبَّرْتَ بِه أُمُورَ الجِنِّ وَ الْإِنْسِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَ عَلي آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُصْلِحَ شَأْني بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ». [19] .

هشتم: ايضاً سيّد بن طاوس روايت كرده است كه: حضرت فاطمه زهرا - صلوات الله عليها - بعد از نماز مغرب اين دعا مي خواندند:

«اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُحْصي مَدْحَهُ الْقائِلُونَ وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُحْصي نَعْمائَهُ الْعادُّونَ وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُؤَدّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ وَ لا إِلهَ إِلّا اللهُ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ وَ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْمُحْيِي الْمُميتُ وَ اللهُ أَكْبَرُ ذُو الطَّوْلِ وَ اللهُ أَكْبَرُ ذُو الْبَقاءِ الدَّائِمِ وَ الْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُدْرِكُ الْعالِمُونَ عِلْمَهُ وَ لا يَسْتَخِفُّ الْجاهِلُونَ حِلْمَهُ وَ لا يَبْلُغُ الْمادِحُونَ مِدْحَتَهُ وَ لا يَصِفُ الْواصِفُونَ صِفَتَهُ وَ لا يُحْسِنُ الْخَلْقُ نَعْتَهُ وَ الْحَمْدُ للهِ [20] ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ وَ الْعَظَمَةِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ العِزِّ وَ الْكِبْرِياءِ وَ الْجَلالِ وَ الْبَهاءِ وَ الْمَهابَةِ وَ الْجَمالِ وَ الْعِزَّةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ وَ المِنَّةِ وَ الْغَلَبَةِ وَ الْفَضْلِ وَ الطَّوْلِ وَ الْعَدْلِ



[ صفحه 120]



وَ الْحَقِّ وَ الْخَلْقِ وَ الْعَلاءِ [21] وَ الرَّفْعَةِ وَ الْمَجْدِ وَ الْفَضيلَةِ وَ الْحِكْمَةِ وَ الْغَناءِ [22] وَ السَّعَةِ وَ الْبَسْطِ وَ الْقَبْضِ وَ الْحِلْمِ وَ الْعِلْمِ وَ الْحُجَّةِ الْبالِغَةِ وَ النِّعْمَةِ السَّابِغَةِ وَ الثَّناءِ الْحَسَنِ الْجَميلِ وَ الْآلاءِ الْكَريمَةِ مَلِكِ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ وَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ ما فيهِنَّ تَبارَكَ وَ تَعالي اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي عَلِمَ أَسْرارَ الْغُيُوبِ وَ اطَّلَعَ عَلي ما تُجِنُّ الْقُلُوبُ فَلَيْسَ عَنْهُ مَذْهَبٌ وَ لا مَهْرَبٌ وَ الْحَمْدُ للهِ الْمُتَكَبِّرِ في سُلْطانِه الْعَزيزِ في مَكانِهِ الْمُتَجَبِّرِ في مُلْكِه الْقَوِيِّ في بَطْشِهِ الرَّفيعِ فَوْقَ عَرْشِه الْمُطَّلِعِ عَلي خَلْقِه وَ الْبالِغِ لِما أَرادَ مِنْ عِلْمِه اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي بِكَلِماتِه قامَتِ السَّماواتُ الشِّدادُ وَ ثَبَتَتِ الْأَرَضُونَ الْمِهادُ وَ انْتَصَبَتِ الْجِبالُ الرَّواسِي الْأَوْتادُ وَ جَرَتِ الرِّياحُ اللَّواقِحُ وَ سارَ في جَوِّ السَّماءِ السَّحابُ وَ وَقَفَتْ عَلي حُدُودِها الْبِحارُ وَ وَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِه وَ انْقَمَعَتِ الْأَرْبابُ لِرُبُوبِيَّتِهِ تَبارَكْتَ يا مُحْصِيَ قَطْرِ الْمَطَرِ وَ وَرَقِ الشَّجَرِ وَ مُحْيِيَ أَجْسادِ الْمَوْتي لِلْمَحْشَرِ سُبْحانَكَ يا ذَاالْجَلالِ وَ الْإِكْرامِ ما فَعَلْتَ بِالْغَريبِ الْفَقيرِ إِذا أَتاكَ مُسْتَجيراً مُسْتَغيثاً ما فَعَلْتَ بِمَنْ أَناخَ بِفِنائِكَ وَ تَعَرَّضَ لِرِضاكَ وَ غَدا إِلَيْكَ فَجَثا بَيْنَ يَدَيْكَ يَشْكُو إِلَيْكَ ما لا يَخْفي عَلَيْكَ فَلا يَكُونَنَّ يا رَبِّ حَظِّي مِنْ دُعائِيَ الْحِرمانُ وَ لا نَصيبي مِمَّا أَرجُو مِنْكَ الْخِذْلانَ يا مَنْ لَمْ يَزَلْ وَ لايَزالُ وَ لا يَزُولُ كَما لَمْ يَزَلْ قائِماً عَلي كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ يا مَنْ جَعَلَ أَيَّامَ الدُّنْيا تَزُولَ وَ شُهُورَها تَحُولُ وَ سِنينَها [23] تَدُورُ وَ أَنْتَ الدَّائِمُ لا تُبْليكَ الْأَزْمانُ وَ لا تُغَيِّرُكَ الدُّهُورُ يا مَنْ كُلُّ يَوْمٍ عِنْدَهُ جَديدٌ وَ كُلُّ رِزْقٍ عِنْدَهُ عَتيدٌ لِلضَّعيفِ وَ الْقَوِيِّ وَ الشَّديدِ [24] قَسَمْتَ الْأَرْزاقَ بَيْنَ الْخَلائِقِ فَسَوَّيْتَ بَيْنَ الذَّرَّةِ وَ الْعُصْفُورِ اَللهُمَّ إِذا ضاقَ الْمَقامُ بِالنَّاسِ فَنَعُوذُ بِكَ مِنْ ضيقِ الْمَقامِ اَللهُمَّ إِذا طالَ يَوْمُ الْقِيامَةِ عَلَي الْمُجْرِمينَ فَقَصِّرْ ذلِكَ الْيَوْمَ عَلَيْنا كَما بَيْنَ الصَّلاةِ إِلي الصَّلاةِ اَللهُمَّ إِذا أُدْنِيَتِ الشَّمْسُ مِنَ الْجَماجِمِ فَكانَ بَيْنَها وَ بَيْنَ الْجَماجِمِ مِقْدارَ مَيْلٍ وَ زيدَ في حَرِّها حَرُّ عَشْرِ سِنينَ فَإنَّا نَسْئَلُكَ أَنْ تُظِلَّنا بِالْغَمامِ وَ تَنْصِبَ لَنَا المَنابِرَ وَ الْكَراسِيَّ



[ صفحه 121]



نَجْلِسُ عَلَيْها وَ النَّاسُ يَنْطَلِقُونَ في الْمَقامِ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ أَسْئَلُكَ اللهُمَّ بِحَقِّ هذِهِ الْمَحامِدِ إِلّا غَفَرْتَ لي وَ تَجاوَزْتَ عَنّي وَ أَلْبَسْتَني الْعافَيَةَ في بَدَني وَ رَزَقْتَني السَّلامَةَ في ديني فَإِنّي أَسْئَلُكَ وَ أَ نَا واثِقٌ بِإِجابَتِكَ إِيَّايَ في مَسْئَلَتي وَ أَدْعُوكَ وَ أَ نَا عالِمٌ بِاسْتِماعِكَ دَعْوَتي فَاسْتَمِعْ دُعائي وَ لا تَقْطَعْ رَجائي وَ لا تَرُدَّ ثَنائي وَ لا تُخَيِّبْ دُعائي أَ نَا مُحْتاجٌ إِلي رِضْوانِكَ وَ فَقيرٌ إِلي غُفْرانِكَ وَ أَسْئَلُكَ وَ لا آيَسُ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ أَدْعُوكَ وَ أَ نَا غَيْرُ مُحْتَرِزٍ مِنْ سَخَطِكَ رَبِّ وَ اسْتَجِبْ لي وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَ تَوَفَّني مُسْلِماً وَ أَلْحِقْني بِالصَّالِحينَ رَبِّ لا تَمْنَعْني فَضْلَكَ يا مَنَّانُ وَ لا تَكِلْني إِلي نَفْسي مَخْذُولاً يا حَنَّانُ رَبِّ ارْحَمْ عِنْدَ فِراقِ الْأَحِبَّةِ صَرْعَتي وَ عِنْدَ سُكُونِ الْقَبْرِ وَحْدَتي وَ في مَفازَةِ الْقِيامَةِ غُرْبَتي وَ بَيْنَ يَدَيْكَ مَوْقُوفاً لِلْحِسابِ فاقَتي رَبِّ أَسْتَجيرُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَأَجِرْني رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ فَأَعِذْني رَبِّ أَفْزَعُ إِلَيْكَ مِنَ النَّارِ فَأَبْعِدْني رَبِّ أَسْتَرْحِمُكَ مَكْرُوباً فَارْحَمْني رَبِّ أسْتَغْفِرُكَ لِما جَهِلْتُ فَاغْفِرْلي رَبِّ قَدْ أَبْرَزَنِي الدُّعاءُ لِلْحاجَةِ إِلَيْكَ فَلا تُؤْيِسْني يا كَريمُ ذَا الْآلاءِ وَ الْإِحْسانِ وَ التَّجاوُزِ سَيِّدي يا بَرُّ يا رَحيمُ اَسْتَجِبْ بَيْنَ الْمُتُضَرِّعينَ إِلَيْكَ دَعْوَتي وَ ارْحَمْ مِنَ الْمُنْتَجَبينَ بِالْعَويلِ عَبْرَتي وَ اجْعَلْ في لِقائِكَ يَوْمَ الْخُرُوجِ مِنَ الدُّنْيا راحَتي وَ اسْتُرْ بَيْنَ الْأَمْواتِ يا عَظيمَ الرَّجاءِ عَوْرَتي وَ اعْطِفْ عَلَيَّ عِنْدَ التَّحَوُّلِ وَحيداً إِلي حَفْرَتي إِنَّكَ أَمَلي وَ مَوْضِعُ طَلِبَتي وَ الْعارِفُ بِما أُريدُ في تَوْجيهِ مَسْئَلَتي فَاقْضِ يا قاضِيَ الْحاجاتِ حاجَتي فَإِلَيْكَ الْمُشْتَكي وَ أَنْتَ الْمُسْتَعانُ وَ الْمُرْتَجي أَفِرُّ إِلَيْكَ هارِباً مِنَ الذُّنُوبِ فَاقْبَلْني وَ أَلْتَجِئُ مِنْ عَدْلِكَ إِلي مَغْفِرَتِكَ فَأَدْرِكْني وَ أَلْتَاذُ بِعَفْوِكَ مِنْ بَطْشِكَ فَامْنَعْني وَ أَسْتَرْوِحُ رَحْمَتَكَ مِنْ عِقابِكَ فَنَجِّني وَ أَطْلُبُ الْقُرْبَةَ مِنْكَ بِالْإِسْلامِ فَقَرِّبْني وَ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فَآمِنّي وَ في ظِلِّ عَرْشِكَ فَظَلِّلْني وَ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ فَهَبْ لي وَ مِنَ الدُّنْيا سالِماً فَنَجِّني وَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَي النُّورِ فَأَخْرِجْني وَ يَوْمَ القِيامَةِ فَبَيِّضْ وَجْهي وَ حِساباً يَسيراً فَحاسِبْني وَ بِسَرائِري فَلا تَفْضَحْني وَ عَلي بَلائِكَ فَصَبِّرْني وَ كَما صَرَفْتَ عَنْ يُوسُفَ السُّوءَ وَ الْفَحْشاءَ فَأَصْرِفْهُ عَنّي وَ ما لا طاقَةَ لي بِه فَلا تُحَمِّلْني وَ إِلَي دارِ السَّلامِ فَاهْدِني وَ بِالْقُرآنِ فَانْفَعْني وَ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فَثَبِّتْني وَ مِنَ



[ صفحه 122]



الشَّيْطانِ الرَّجيمْ فَاحْفَظْني وَ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ فَاعْصِمْني وَ بِحِلْمِكَ وَ عِلْمِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ مِنْ جَهَنَّمَ فَنَجِّني وَ جَنَّتَكَ الْفِردَوْسَ فَاَسْكِنّي وَ النَّظَرَ إِلي وَجْهِكَ فَارْزُقْني وَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله فَأَلْحِقْني وَ مِنَ الشَّياطينِ وَ أَوْلِيائِهِمْ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ فَاكْفِني اَللهُمَّ وَ أَعْدائي وَ مَنْ كادَني إِنْ أَتَوا بَرّاً فَجَبِّنْ شَجِعَهُم [25] فُضَّ جُمُوعَهُم كَلِّلْ سِلاْحَهُم [26] عَرْقِبْ دَوابَّهُم سَلِّطْ عَلَيْهِمُ الْعَواصِفَ وَ الْقَواصِفَ أَبَداً حَتّي تُصْلِيَهُمُ النَّارَ أَنْزِلْهُمْ مِنْ صَياصيهِمْ وَ أَمْكِنَّا مِنْ نَواصيهِمْ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ اَللهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ [27] آلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً يَشْهَدُ الْأَوَّلُونَ مَعَ الْأَبْرارِ وَ سَيِّدِ الْمُتَّقينَ وَ خاتَمِ النَبِيّينَ وَ قائِدِ الْخَيْرِ وَ مِفْتاحِ الرَّحْمَةِ اَللهُمَّ رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرامِ وَ [28] الشَّهْرِ الْحَرامِ وَ رَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ وَ رَبَّ الرُّكْنِ وَ الْمَقامِ وَ رَبَّ الْحِلِّ وَ الْإِحْرامِ [29] بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ مِنَّا التَّحِيَّةَ وَ السَّلامَ سَلامٌ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ سَلامٌ عَلَيْكَ يا أَمينَ اللهِ سَلامٌ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكاتُهُ فَهُوَ كَما وَصَفْتَهُ بِالْمُؤْمِنينَ رَءُوفٌ رَحيمٌ اَللهُمَّ أَعْطِه أَفْضَلَ ما سَأَلَكَ وَ أَفْضَلَ ما سُئِلْتَ [30] لَهُ وَ أَفْضَلَ ما أَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ إِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ». [31] .

نهم: سيّد بن طاوس و شيخ طوسي و ديگران - رضي الله عنهم - به سند صحيح از معاوية بن عمّار روايت كرده اند كه: حضرت صادق عليه السلام بعد از نماز مغرب اين دعا مي خواندند:

«اَللهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ الْبَشيرِ النَّذيرِ السِّراجِ الْمُنيرِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ الْخَيِّرِ الْفاضِلِ خاتَمِ أَنْبِيائِكَ وَ سَيِّدِ أَصْفِيائِكَ وَ خالِصِ أَخِلّائِكَ ذِي الْوَجْهِ الْجَميلِ وَ الشَّرَفِ الْأَصيلِ وَ الْمِنْبَرِ



[ صفحه 123]



النَّبيلِ وَ الْمَقامِ الْمَحْمُودِ وَ الْمَنْهَلِ الْمَشْهُودِ وَ الْحَوْضِ الْمَوْرُودِ اَللهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ الِهِ كَما بَلَّغَ رِسالاتِكَ وَ جاهَدَ في سَبيلِكَ وَ نَصَحَ لِأُمَّتِه وَ عَبَدَكَ حَتّي أَتاهُ الْيَقينُ وَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه الطَّاهِرينَ الْأَخْيارِ الْأَتْقِياءِ الْأَبْرارِ الَّذينَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدينِكَ وَ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ وَ ائْتَمَنْتَهُم عَلي وَحْيِكَ وَ جَعَلْتَهُم خَزائِنَ [32] عِلْمِكَ وَ تَراجِمَةَ كَلِمَتِكَ [33] وَ أَعْلامَ نُورِكَ وَ حَفَظَةِ سِرِّكَ وَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهيراً اَللهُمَّ انْفَعْنا بِحُبِّهِمْ وَ احْشُرْنا في زُمْرَتِهِمْ وَ تَحْتَ لِوائِهِمْ وَ لا تُفَرِّقْ بَيْنَنا وَ بَيْنَهُمْ وَ اجْعَلْني بِهِمْ عِنْدَكَ وَجيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبينَ الَّذينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ الْحَمْدُ للهِ الَّذي ذَهَبَ [34] بِالنَّهارِ [35] بِقُدْرَتِه وَ جاءَ بِاللَّيْلِ بِرَحْمَتِه خَلْقاً جَديداً وَ جَعَلَهُ لِباساً وَ سَكَناً [36] وَ جَعَلَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ آيَتَيْنِ لِيُعْلَمَ بِهِما عَدَدُ السِّنينَ وَ الْحِسابُ اَلْحَمْدُ للهِ عَلي إِقْبالِ اللَّيْلِ وَ إِدْبارِ النَّهارِ اَللهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه [37] وَ أَصْلِحْ لي دينِيَ الَّذي هُوَ عِصْمَةُ أَمْري وَ أَصْلِحْ لي دُنْيايَ الَّتي فيها مَعيشَتي وَ أَصْلِحْ لي آخِرَتِيَ الَّتي إِلَيْها مُنْقَلَبي وَ اجْعَلِ الْحَيْاةَ زِيادَةً لي في [38] كُلِّ خَيْرٍ وَ اجْعَلِ الْمَوْتَ راحَةً لي مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَ اكْفِني أَمْرَ دُنْيايَ وَ آخِرَتي بِما كَفَيْتَ بِه أَوْلِيائَكَ وَ خِيَرَتَكَ مِنْ عِبادِكَ الصَّالِحينَ وَ اصْرِفْ عَنّي شَرَّهُما وَ وَفِّقْني لِما يُرْضيكَ عَنّي يا كَريمُ أَمْسَيْتُ [39] وَ الْمُلْكُ للهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ وَ ما فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ اَللهُمَّ إِنّي وَ هذَا اللَّيْلِ وَ النَّهارِ خَلْقانِ مِنْ خَلْقِكَ اَمْسَي [40] فَاعْصِمْني [41] فيهِما بِقُوَّتِكَ وَ لا تُرِهِما جُرْاَةً مِنّي عَلي مَعاصيكَ وَ لا رُكُوباً مِنّي لِمَحارِمِكَ وَ اجْعَلْ عَمَلي فيهِما مَقْبُولاً وَ سَعْيي مَشْكُوراً وَ يَسِّرْ [42] .لي ما أَخافُ عُسْرَهُ وَ سَهِّلْ لي ما صَعُبَ عَلَيَّ أَمْرُهُ وَ اقْضِ لي فيهِ بِالْحُسْني وَ



[ صفحه 124]



آمِنّي مَكْرَكَ وَ لا تَهْتِكْ عَنّي سِتْرَكَ وَ لا تُنْسِني ذِكْرَكَ وَ لا تَحُلْ بَيْني وَ بَيْنَ حَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ وَ لا تَكِلْني [43] إِلي نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً وَ لا إِلي أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ يا كَريمُ اَللهُمَّ [44] صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِه وَافْتَحْ مَسامِعَ قَلْبي لِذِكْرِكَ حَتّي أَعِيَ وَحْيَكَ وَ أَتَّبِعَ كِتابَكَ وَ أُصَدِّقَ رُسُلَكَ وَ أُومِنَ بِوَعْدِكَ وَ أَخافُ وَعيدَكَ وَ أُوفِيَ بِعَهْدِكَ وَأَتَّبعَ أَمْرَكَ وَ أَجْتَنِبَ نَهْيَكَ اَللهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَ آلِ [45] مُحَمَّدٍ وَ لا تَصْرِفْ عَنّي وَجْهَكَ وَ لا تَمْنَعْني فَضْلَكَ وَ لا تَحْرِمْني عَفْوَكَ وَ اجْعَلْني أُوالي أَوْلِياءَكَ وَ أُعادي أَعْدائَكَ وَارْزُقْنِي الرَّهْبَةَ مِنْكَ وَ الرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَ الْخُشُوعَ وَ الْوَقارَ وَ التَّسْليمَ لِأَمْرِكَ وَ التَّصْديقَ بِكِتابِكَ وَ اتِّباعَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ صلي الله عليه وآله اَللهُمَّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لا تَقْنَعُ وَ بَطْنٍ لا يَشْبَعُ وَ عَيْنٍ لا تَدْمَعُ وَ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَ صَلاةٍ لا تُرْفَعُ وَ عَمَلٍ لا يَنْفَعُ وَ دُعاءٍ لا يُسْمَعُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْقَضاءِ وَ دَرَكِ الشَّقاءِ وَ جَهْدِ الْبَلاءِ وَ شَماتَةِ الْأَعْداءِ وَ مِنْ عَمَلٍ لا تَرْضي [46] وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ وَ الْفَقْرِ وَ الْقَهْرِ [47] وَ الْغَدْرِ وَ مِنْ ضيقِ الصَّدْرِ وَ مِنْ شَتاتِ الْأَمْرِ [48] وَ مِنَ الدَّاءِ الْعُضالِ وَ غَلَبَةِ الرِّجالِ وَ خَيْبَةِ الْمُنْقَلَبِ وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي النَّفْسِ وَ الدّينِ وَ الْأَهْلِ وَ الْمالِ وَ الْوَلَدِ وَ عِنْدَ مُعايَنَةِ [49] الْمَوْتِ وَ أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ إِنْسانِ سَوْءٍ وَ جارِ سَوْءٍ وَ قَرينِ سَوْءٍ وَ يَوْمِ سَوْءٍ وَ ساعَةِ سَوْءٍ وَ مِنْ شَرِّ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها و مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ مِنْ شَرِّ طَوارِقِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ إِلّا طارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ رَبّي آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلي صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الْحَمْدُ للهِ الَّذي قَضي عَنّي صَلاةً كانَتْ عَلَي الْمُؤْمِنينَ كِتاباً مَوْقُوتاً». [50] .



[ صفحه 125]



دهم: نصر بن مزاحم در كتاب صفّين روايت كرده است كه: حضرت اميرالمؤمنين - صلوات الله عليه - بعد از نماز مغرب اين دعا خواندند:

«اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ اَلْحَمْدُ للهِ كُلَّما وَقَبَ لَيْلٌ وَ غَسَقَ وَ الْحَمْدُ للهِ كُلَّما لاحَ نَجْمٌ وَ خَفَقَ». [51] .

يازدهم: و به سند معتبر از حضرت صادق عليه السلام منقولست كه: بعد از نماز صبح و نماز شام ده مرتبه بگو:

«اَسْتَعيذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ»

پس بگو:

«اُكْتُبا رَحِمَكُمَا اللهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ أَمْسَيْتُ وَ أَصْبَحْتُ بِاللهِ مُؤْمِناً عَلي دينِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه وآله وَ سُنَّتِه وَ عَلي دينِ عَليٍّ عليه السلام وَ سُنَّتِه وَ عَلي دينِ فاطِمَةَ عليها السلام وَ سُنَّتِها وَ عَلي دينِ الْأَوْصِياءِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ وَ سُنَّتِهِمْ آمَنْتُ بِسِرِّهِمْ وَ عَلاْنِيَتِهِمْ وَ بِغَيْبِهِمْ وَ شَهادَتِهِمْ وَأَسْتَعيذُ بِاللهِ في لَيْلَتي هذِه وَ يَوْمي هذا مِمَّا اسْتَعاذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ وَ عَليٌّ وَ فاطِمَةُ و الْأَوْصِياءُ صَلَّي اللهُ عَلَيْهِمْ وَ أَرْغَبُ إِلَي اللهِ فيما رَغِبُوا فيهِ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللهِ». [52] .

دوازدهم: شيخ طوسي و ديگران گفته اند كه: سنّت است بعد از نماز مغرب ده مرتبه بگويد: «ماشاءالله لا قُوَّةَ اِلّا بِاللهِ اَسْتَغْفِرُاللهَ».

و بگويد: «اَللهُمَ اِنّي اَسْئَلُكَ مُوجِباتِ رَحْمَتِكَ وَ عَزائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ اِثْمٍ وَالْغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ وَ مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَالْفَوْزَ بِالجَنَّةِ وَالرِّضْوانِ في



[ صفحه 126]



دارِالسَّلامِ وَ جِوارِ [53] نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ آلِه عليهم السلام اَللهُمَ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ لا اِلهَ اِلّا أَنْتَ اَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ». [54] .

فايده: بدان كه اكثر علما گفته اند كه: بايد اكثر تعقيبات نماز مغرب بعد از نافله ها خوانده شود كه وقت نوافل كه تا برطرف شدن سرخيِ جانب مغربست بيرون نرود. و بعضي گفته اند كه: تسبيح حضرت فاطمه عليها السلام را پيش بخواند و باقي را بعد.

و گمان فقير آنست كه: آنچه توان پيش از نوافل خواندن، افضل آنست كه پيشتر بخواند؛ خصوصاً تعقيباتي كه وارد شده است كه پيش از آن كه پا را حركت دهد بخواند؛ و چون خوفِ بيرون رفتنِ وقت نوافل به هم رساند باقي را تأخير كند؛ چنانچه در حديث معتبر وارد شده است كه: فضيلت تعقيب فريضه بر تعقيب نافله به قدر فضيلت فريضه است بر نافله. [55] .

و در سجده شكر خلافي هست، و احاديث نيز اختلافي دارد، و ظاهراً مقدّم داشتن بر نوافل افضل باشد، و اگر تأخير كند نيز خوبست، و اگر هر دو را به عمل آورد شايد بهتر باشد.



[ صفحه 127]