خير موضوع (بهترين دستور)


37- أبوذر: قلت: يا رسول الله، انك أمرتني بالصلاة فما الصلاة؟ قال: خير موضوع، فمن شاء أقل و من شاء أكثر [1] .

38- رسول الله صلي الله عليه و آله: نجوا أنفسكم، اعملوا، و خير أعمالكم الصلاة [2] .

39- أبوأمامة: جاء رجل من الأنصار الي رسول الله صلي الله عليه و آله... فقال: زرع فلان زرعا فأضعف - أو كما قال - فقال رسول الله صلي الله عليه و اله: و ما ذاك؟ ركعتان خفيفتان خير لك من ذلك كله من الدنيا و ما عليها [3] .

40- أبوهريرة: مر النبي صلي الله عليه و آله علي قبر دفن حديثا، فقال: ركعتان خفيفتان مما تحقرون و تنفلون يزيدهما هذا في عمله أحب اليه من بقية دنياكم [4] .

41- عبدالله بن عمرو: ان رجلا جاء الي النبي صلي الله عليه و آله فسأله عن أفضل الأعمال؟ فقال رسول الله صلي الله عليه و آله: الصلاة، ثم قال: مه؟ قال: الصلاة ثم قال: مه؟ قال: الصلاة - ثلاث مرات - قال: فلما غلب عليه، قال رسول الله صلي الله عليه و آله: الجهاد في سبيل الله [5] .

42- الامام علي عليه السلام: ان أفضل ما توسل به المتوسلون: الايمان بالله و رسوله، و الجهاد في سبيل الله، و كلمة الاخلاص فانها الفطرة، و تمام الصلاة فانها الملة [6] .

43- عنه عليه السلام: الله الله في الصلاة، فانها خيرالعمل، انها عمود دينكم [7] .

44- الامام الصادق عليه السلام: أحب الأعمال الي الله عزوجل الصلاة، و هي آخر وصايا الأنبياء عليهم السلام [8] .

45- عنه عليه السلام - في وصايا لقمان لابنه -: لا تصم صوما يمنعك من الصلاة، فان الصلاة أحب الي الله من الصيام [9] .

46- عنه عليه السلام: ان طاعة الله عزوجل خدمته في الأرض، و ليس شي ء من خدمته يعدل الصلاة، فمن ثم نادت الملائكة زكريا عليه السلام و هو قائم يصلي في المحراب [10] .

47- معاوية بن وهب: سألت أباعبدالله عليه السلام عن أفضل ما يتقرب به العباد الي ربهم و أحب ذلك الي الله عزوجل ما هو؟ فقال: ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة، ألا تري أن العبد الصالح عيسي بن مريم عليه السلام قال:

(و أوصاني بالصلاة و الزكاة مادمت حيا) [11] .

بهترين دستور

37- ابوذر: به پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله عرض كردم: شما مرا به نماز امر كردي، نماز چيست؟ حضرت فرمود: بهترين موضوع است، هر كه خواهد كم و هر كه خواهد زياد بخواند.

38- پيامبر خدا صلي الله عليه و آله: خود را نجات دهيد، عمل كنيد و بهترين عملهايتان، نماز است.

39- ابوامامه: مردي از انصار خدمت پيامبر اسلام رسيد و گفت: فلاني زراعت كرده و محصولش دو برابر شده است (يا شبيه چنين چيزي). حضرت فرمود: چه مي گويي؟ دو ركعت نماز مختصر، از همه ي اين و از دنيا و آنچه در آن است براي تو، بهتر است.

40- ابوهريره: پيامبر بر قبر شخصي تازه دفن شده، گذشت. پس فرمود: اگر اين شخص بتواند دو ركعت نماز مختصر - از همانها كه كوچك و اضافي مي شمريد - بر اعمالش بيفزايد، برايش محبوب تر از بقيه ي دنيايتان است.

41- عبدالله بن عمرو: مردي به خدمت پيامبر آمد و از برترين كارها پرسيد؟

پيامبر خدا فرمود: نماز. سپس گفت: ديگر چه؟ فرمود: نماز. باز گفت: ديگر چه؟ گفت: نماز - تا سه بار - پس از آن كه همچنان بر پرسش خود پاي فشرد، پيامبر گرامي فرمود: پيكار در راه خدا.

42- امام علي عليه السلام: برترين وسيله اي كه متوسلان بدان چنگ زده اند: ايمان به خدا و پيامبرش، پيكار در راه خدا، كلمه ي اخلاص كه فطرت است، و كامل خواندن نماز كه دين مي باشد.

43- خدا را! خدا را! درباره نماز، كه بهترين كار و ستون دين شماست.

44- امام صادق عليه السلام: محبوبترين كارها نزد خداي عزوجل، نماز است و آن آخرين سفارش همه ي پيامبران است.

45- از سفارشهاي لقمان به پسرش اين بود: روزه اي كه تو را از نماز بازمي دارد، نگير؛ چون نزد خدا، نماز محبوبتر از روزه است.

46- فرمانبرداري خداي عزوجل، خدمت او در زمين است و هيچ خدمتي برابر با نماز نيست. از اين روست كه فرشتگان، زكريا را در حالي ندا دادند كه در محراب به نماز ايستاده بود.

47- معاوية بن وهب: از امام صادق عليه السلام پرسيدم: برترين وسيله ي تقرب بندگان به خدايشان و محبوبترين آن نزد خدا چيست؟ حضرت فرمود: پس از معرفت، برتر از اين نماز، چيزي نمي شناسم. نمي بيني كه بنده ي شايسته ي خدا، عيسي بن مريم عليه السلام، گفت: «خدا مرا تا زنده ام به نماز و روزه سفارش كرده است».


پاورقي

[1] الخصال: 523 / 13، معاني الأخبار: 333 / 1، أمالي الطوسي: 539 / 1163، مكارم الاخلاق: 2 / 381 / 2661، تنبيه الخواطر: 2 / 67، عوالي اللآلي: 1 / 90 / 26 نحوه؛ مسند ابن حنبل: 8 / 130 / 21602 و ص 132 / 21608، المستدرك علي الصحيحين، 2 / 653 / 4166.

[2] الجعفريات: 34 عن اسماعيل عن أبيه الامام الكاظم عن آبائه عليهم السلام، دعائم الاسلام: 1 / 133 عن الامام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلي الله عليه و آله: سنن الدارمي: 1 / 177 / 660، مسند ابن حنبل: 8 / 323 / 22441 كلاهما عن ثوبان،الموطأ: 1 / 34 / 36، سنن ابن ماجة: 1 / 102 / 279 عن أبي امامة رفعه من دون «نجوا أنفسكم».

[3] المعجم الكبير: 8 / 209 / 7843.

[4] الزهد لابن المبارك: 10 / 31، تاريخ أصبهان: 2 / 196 / 1445 نحوه، المعجم الأوسط: 1 / 282 / 920 و فيه «ركعتان أحب الي هذا من بقية دنياكم».

[5] مسند ابن حنبل: 2 / 580 / 6613.

[6] علل الشرائع: 247 / 1 عن ابراهيم بن عمر باسناده رفعه، أمالي الطوسي: 216 / 380 عن أبي بصير عن الامام الباقر عليه السلام عنه عليه السلام، نهج البلاغة: الخطبة 110، تحف العقول: 149.

[7] الكافي: 7 / 52 / 7 عن عبدالرحمن بن الحجاج عن الامام الكاظم عليه السلام، الفقيه: 4 / 190 / 5433 عن سليم ابن قيس، تحف العقول: 198.

[8] الكافي: 3 / 264 / 2 عن زيد الشحام، الفقيه: 1 / 210، دعائم الاسلام: 1 / 136.

[9] تفسيرالقمي: 2 / 164 عن حماد.

[10] الفقيه: 1 / 208 / 623، تفسير العياشي: 1 / 173 / 46 عن حسين بن أحمد عن أبيه.

[11] الكافي: 3 / 264 / 1، الفقيه: 1 / 120 / 634، التهذيب: 2 / 236 / 932 و فيه الي قوله «أفضل من هذه الصلاة» أمالي الطوسي: 694 / 1478 عن زرعة نحوه. و الآية 31 من سورة مريم.


بازگشت