فضل الصلاة (فضيلت نماز)


14- رسول الله صلي الله عليه و آله: الصلاة نور. [1] .

15- عنه صلي الله عليه و آله: الصلاة نور المؤمن، و الصلاة نور من الله. [2] .

16- عنه صلي الله عليه و آله: صلاة الرجل نور في قلبه، فمن شاء منكم فلينور قلبه. [3] .

17- عنه صلي الله عليه و آله: الصلاة برهان. [4] .

18- عنه صلي الله عليه و آله: صلاة في أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين. [5] .

19- عنه صلي الله عليه و آله: ألا ان الصلاة مأدبة الله في الأرض، قد هنأها لأهل رحمته في كل يوم خمس مرات. [6] .

20- عنه صلي الله عليه و آله: ان لكل شي ء زينة و زينة الاسلام الصلوات الخمس، و لكل شي ء ركن و ركن المؤمن الصلاة، و لكل شي ء سراج و سراج قلب المؤمن الصلوات الخمس. [7] .

21 - عنه صلي الله عليه و آله: ان الله عزوجل لا يفترض شيئا أفضل من التوحيد و الصلاة، و لو كان شي ء أفضل منه لافترضه علي ملائكته منهم راكع و ساجد. [8] .

22- عنه صلي الله عليه و آله: الصلاة من شرائع الدين، و فيها مرضاة الرب عزوجل، و هي منهاج الأنبياء. [9] .

23- عنه صلي الله عليه و آله: لا خير في دين لا ركوع فيه و لا سجود. [10] .

24- عنه صلي الله عليه و آله: قال الله تعالي: قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين و لعبدي ما سأل، فاذا قال العبد: (الحمدلله رب العالمين) قال الله تعالي: حمدني عبدي، و اذا قال: (الرحمن الرحيم) قال الله تعالي: أثني علي عبدي، و اذا قال: (مالك يوم الدين) قال: مجدني عبدي (و قال مرة: فوض الي عبدي)، فاذا قال: (اياك نعبد و اياك نستعين) قال: هذا بيني و بين عبدي و لعبدي ما سأل، فاذا قال: (اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غيرالمغضوب عليهم و لا الضالين) قال: هذا لعبدي و لعبدي ما سأل [11] .

راجع: الحديث 12.

- فضيلت نماز

14- پيامبر خدا صلي الله عليه و آله: نماز، نور است.

15- نماز، نور مؤمن است، نماز نوري از خداوند است.

16- نماز انسان، نوري در دل اوست. پس هر كس مي خواهد، دلش را نوراني كند.

17- نماز، دليل روشن و آشكاري است.

18- نماز پشت سر نماز بدون كار بيهوده در ميانشان، در عليين نوشته شود.

19 -آگاه باشيد كه نماز، خوراك مهماني خداوند در زمين است كه براي شايستگان رحمتش در هر روز پنج مرتبه، آماده و گوارايش مي سازد.

20- هر چيز را زينتي است و زينت اسلام، نمازهاي پنجگانه است و هر چيز پايه اي دارد و پايه ي مؤمن، نماز است و براي هر چيز، چراغي است و چراغ دل مؤمن، نمازهاي پنجگانه است.

21- خداوند عزوجل چيزي برتر از توحيد و نماز را واجب نمي كند و اگر چيزي برتر بود، آن را بر فرشتگان واجب مي كرد كه برخي در ركوع و برخي ديگر در سجودند.

22- نماز، از دستورات دين و در آن، خشنودي پروردگار عزوجل نهفته و راه روشن پيامبران است.

23- ديني كه ركوع و سجود در آن نباشد، هيچ خيري ندارد.

24- خداوند متعال فرموده است: نماز را بين خود و بنده ام دو نيمه كرده ام و آنچه بخواهد به او مي دهم.

پس هنگامي كه بنده مي گويد: (الحمدلله رب العالمين) خداوند متعال مي گويد: بنده ام مرا ستود. و هنگامي كه گفت: (الرحمن الرحيم) خداوند متعال مي گويد: بنده ام مرا ستايش كرد و هنگامي كه گفت: (مالك يوم الدين) مي گويد: بنده ام مرا بزرگ داشت (يك بار فرمود: بنده ام [امرش را] به من واگذارد) و هنگامي كه گفت: (اياك نعبد و اياك نستعين) مي گويد: اين ميان من و بنده ام مي باشد و آنچه خواست به او مي دهم. پس هنگامي كه گفت: (اهدنا الصراط المستقيم) مي گويد: اين براي بنده ام مي باشد و آنچه خواست به او مي دهم. [12] .

فائدة:

قال صاحب الجواهر رحمه الله - بعد نقل روايات في فضل الصلاة -: لا يختص هذا الفضل بخصوص الفرائض الخمس من الصلوات و ان اختصت بعض الأخبار بها، بل قد يقال بانصراف ما كان موضوعه لفظ الصلاة اليها لأنها هي المعهودة المستعملة التي لم يسأل العبد بعد أدائها عن غيرها، الا أن التأمل فيما ورد عنهم عليهم السلام بل هو صريح البعض يقضي بعدم الفرق بين الفرض و النفل في هذا الفضل و أنهما جميعا خير العمل. [13] .

فائده:

صاحب كتاب بزرگ جواهرالكلام في شرح شرائع الاسلام پس از نقل روايتهايي در فضيلت نماز مي گويد: اين فضيلت، اختصاص به نمازهاي پنجگانه ي واجب ندارد، گرچه برخي خبرها مخصوص به آن هاست. بلكه گفته مي شود منظور هر روايتي كه واژه ي صلاة دارد آن ها هستند؛ چون معروف و رايج بوده و جز آن ها نماز ديگري را از بنده نمي خواهند؛ اما دقت در آنچه از پيشوايان رسيده كه برخي صراحت هم دارند حكم مي كند در اين فضيلت، ميان واجب و مستحب فرقي نگذاريم و هر دو را بهترين كار بدانيم.


پاورقي

[1] صحيح مسلم: 1 / 203 / 1، سنن الترمذي: 5 / 536 / 3517 كلاهما عن أبي مالك الأشعري، عوالي اللآلي: 1 / 104 / 36 عن أنس.

[2] مستدرك الوسائل: 3 / 92 / 3098 نقلا عن لب اللباب؛ سنن ابن ماجة: 2 / 1408 / 4210 عن أنس من دون ذيله.

[3] كنزالعمال: 7 / 300 / 18973 نقلا عن الديلمي عن أبي هريرة.

[4] سنن الترمذي: 2 / 513 / 614، المعجم الكبير: 19 / 106 / 212 كلاهما عن كعب بن عجرة، مسند ابن حنبل: 8 / 451 / 22972 عن عبدالرحمن الأشعري، المستدرك علي الصحيحين: 4 / 141 / 7162، تاريخ بغداد، 12 / 110 / 6549 كلاهما عن عبدالرحمن بن سمرة؛ مستدرك الوسائل: 7 / 162 / 7924 نقلا عن درراللآلي عن جابر بن عبدالله.

[5] سنن أبي داود: 2 / 27 / 1288، مسند ابن حنبل 8 / 298 / 22336، المعجم الكبير: 8 / 128 / 7582، السنن الكبري: 3 / 70 / 4910 و ص 89 / 4973 كلها عن أبي امامة.

[6] مستدرك الوسائل: 3 / 16 / 2899 و ص 91 / 3094 و فيه «هيأها» و كلاهما نقلا عن لب الالباب.

[7] جامع الأخبار: 183 / 446.

[8] الفردوس: 1 / 165 / 610، كنزالعمال، 7 / 313 / 19038 نقلا عن الديلمي و فيه «و لو كان شي ء أفضل منهما...» و كلاهما عن أبي سعيد.

[9] الخصال: 522 / 11 عن ضمرة بن حبيب.

[10] أمالي الطوسي: 505 / 1106 عن جابر.

[11] صحيح مسلم: 1 / 296 / 38، سنن ابن ماجة: 2 / 1243 / 3784، مسند ابن حنبل: 3 / 33 / 7295 و ص 130 / 7841 و ص 483 / 9939، السنن الكبري: 2 / 58 / 2366، سنن الدارقطني، 1 / 312 / 35 كلها عن أبي هريرة تفسيرالتبيان: 1 / 46 عن جابر بن عبدالله و فيه «... مجدني عبدي، ثم قال: هذا لي و له ما بقي».

[12] در نقل تفسير تبيان چنين آمده است: «بنده ام مرا بزرگ داشت. سپس فرمود: اين براي من و بقيه براي اوست.

[13] جواهرالكلام: 3 / 6.


بازگشت