نافله عشا، دو ركعت نشسته، پس از نماز عشاء مي باشد. اين دو ركعت نشسته كه يك ركعت حساب مي شود، نماز وُتَيره مي گويند.
آداب و تعقيبات نافله ي عشا
سوره هايي كه در نماز «وُتَيره» قرائت مي شود
اسماعيل بن عبدالخالق بن عبدربه مي گويد كه امام صادق عليه السلام فرمود: «پدر بزرگوارم همواره بعد از نماز عشا، دو ركعت نماز در حالت نشسته مي خواند، و صد آيه در آن دو ركعت قرائت مي نمود، و پيوسته مي فرمود: هر كس اين دو ركعت را بخواند، و صد آيه در آن تلاوت كند، از غافلان نوشته نمي شود.»
وي مي گويد: امام باقر عليه السلام در آن دو ركعت، پس از حمد، سوره ي واقعه و اخلاص را قرائت مي فرمود.
در روايت ديگر آمده است كه حضرت امام باقر عليه السلام فرمود: «هر كس سوره ي ملك را شب بخواند، به قرائت بسيار و پاكيزه عمل نموده، و از غافلان نخواهد بود، و من نيز بعد از نماز عشا آن دو را در حالت نشسته [در نافله عشا] مي خوانم.»

كيفيت نماز «وُتَيره»
كسي كه مي خواهد نماز وُتَيره و نافله ي نماز عشا را بخواند، چهار زانو بنشيند و ابتدا به كيفيتي كه در ركعت اول نافله هاي ظهر يادآور شديم، هفت تكبير افتتاح و دعاهاي مابين آنها را به جا آورده و توجه نموده، و سوره ي حمد را قرائت كند، و بعد از حمد، يكي از دو سوره اي را كه براساس روايت يادآور شديم برگزيند و بخواند، و بعد تكبير ركوع را گفته، و در حالت چهار زانو ركوع نموده، و بعد دو سجده را به جا آورد، و وقتي دو سجده را به پايان برد باز چهار زانو بنشيند و سوره ي حمد و اخلاص را قرائت نمايد و دستش را بلند كرده و تكبير گفته و با گزينش و خواندن برخي از دعاها، قنوت به جا آورد، سپس تكبير گفته و ركوع و دو سجده را به صورتي كه پيش از اين بدان اشاره شد انجام دهد، و بعد از دو سجده به همان ترتيب بنشيند و تشهد به جا آورد، و سلام نماز و سه تكبير مستحب بعد از نماز، و تسبيح حضرت زهرا عليهاالسلام را بگويد.

تعقيب نماز وتيره
بعد از آن دعايي را كه جد سعادتمندم ابوجعفر طوسي - رضوان الله عليه - ذكر نموده، بخواند. و آن دعا به اين صورت است كه:
«أَمْسَيْنَا وَ أَمْسَي الْحَمْدُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْجَبَرُوتُ وَ الْحِلْمُ وَ الْعِلْمُ وَ الْجَلَالُ وَ الْبَهَاءُ وَ التَّقْدِيسُ وَ التَّعْظِيمُ وَ التَّسْبِيحُ وَ التَّكْبِيرُ وَ التَّهْلِيلُ وَ التَّحْمِيدُ وَ السَّمَاحُ وَ الْجُودُ وَ الْكَرَمُ وَ الْمَجْدُ وَ الْمَنُّ وَ الْخَيْرُ وَ الْفَضْلُ وَ السَّعَةُ وَ الْحَوْلُ وَ الْقُوَّةُ وَ الْفَتْقُ وَ الرَّتْقُ وَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ وَ الظُّلُمَاتُ وَ النُّورُ وَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةُ وَ الْخَلْقُ جَمِيعاً وَ الْأَمْرُ كُلُّهُ وَ مَا سَمَّيْتُ وَ مَا لَمْ أُسَمِّ وَ مَا عَلِمْتُ وَ مَا لَمْ أَعْلَمْ وَ مَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَهَبَ بِالنَّهَارِ وَ جَاءَ بِاللَّيْلِ وَ نَحْنُ فِي نِعْمَةٍ مِنْهُ وَ عَافِيَةٍ وَ فَضْلٍ عَظِيمٍ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهارِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يَرْزُقُ مَنْ يَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ اللَّهُمَّ بِكَ نُمْسِي وَ بِكَ نُصْبِحُ وَ بِكَ نَحْيَا وَ بِكَ نَمُوتُ وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَذِلَّ أَوْ أُذِلَّ أَوْ أَضِلَّ أَوْ أُضِلَّ أَوْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ أَوْ أَجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ يَا مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَي طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ اللَّهُمَّ لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عَدُوّاً لَا يَأْلُونِي خَبَالًا حَرِيصاً عَلَي غَيِّي بَصِيراً بِعُيُوبِي يَرَانِي هُوَ وَ قَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا أَرَاهُمْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْ مِنْهُ أَنْفُسَنَا وَ أَهَالِيَنَا وَ أَوْلَادَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ مَا أُغْلِقَتْ عَلَيْهِ أَبْوَابُنَا وَ أَحَاطَتْ عَلَيْهِ دُورُنَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ حَرِّمْنَا عَلَيْهِ كَمَا حَرَّمْتَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ بَاعِدْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ أَبْعَدَ مِنْ ذَلِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِذْنِي مِنْهُ وَ مِنْ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ فِتْنَتِهِ وَ دَوَاهِيهِ وَ غَوَائِلِهِ وَ سِحْرِهِ وَ نَفْثِهِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْنِي مِنْهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ فِي الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ بِاللَّهِ أَدْفَعُ مَا أُطِيقُ وَ مَا لَا أُطِيقُ وَ مِنَ اللَّهِ الْقُوَّةُ وَ التَّوْفِيقُ يَا مَنْ تَيْسِيرُ الْعَسِيرِ عَلَيْهِ سَهْلٌ يَسِيرٌ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ يَسِّرْ لِي مَا أَخَافُ عُسْرَهُ فَإِنَّ تَيْسِيرَ الْعَسِيرِ عَلَيْكَ يَسِيرٌ،
اللَّهُمَّ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ يَا مُعْتِقَ الرِّقَابِ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا تَزُولُ وَ لَا تَبِيدُ وَ لَا تُغَيِّرُكَ الدُّهُورُ وَ الْأَزْمَانُ بَدَتْ قُدْرَتُكَ يَا إِلَهِي وَ لَمْ تُبْدِ هَيْئَةً فَشَبَّهُوكَ يَا سَيِّدِي وَ اتَّخَذُوا بَعْضَ آيَاتِكَ أَرْبَاباً يَا إِلَهِي فَمِنْ ثَمَّ لَمْ يَعْرِفُوكَ يَا إِلَهِي وَ أَنَا يَا إِلَهِي بَرِي ءٌ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ مِنَ الَّذِينَ بِالشُّبُهَاتِ طَلَبُوكَ وَ بَرِي ءٌ إِلَيْكَ مِنَ الَّذِينَ شَبَّهُوكَ وَ جَهِلُوكَ يَا إِلَهِي أَنَا بَرِي ءٌ مِنَ الَّذِينَ بِصِفَاتِ عِبَادِكَ وَصَفُوكَ بَلْ أَنَا بَرِي ءٌ مِنَ الَّذِينَ جَحَدُوكَ وَ لَمْ يَعْبُدُوكَ وَ أَنَا بَرِي ءٌ مِنَ الَّذِينَ فِي أَفْعَالِهِمْ جَوَّرُوكَ إِلَهِي أَنَا بَرِي ءٌ مِنَ الَّذِينَ بِقَبَائِحِ أَفْعَالِهِمْ نَحَلُوكَ وَ أَنَا بَرِي ءٌ مِنَ الَّذِينَ عَمَّا نَزَّهُوا عَنْهُ آبَاءَهُمْ وَ أُمَّهَاتِهِمْ مَا نَزَّهُوكَ وَ أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ الَّذِينَ فِي مُخَالَفَةِ نَبِيِّكَ وَ آلِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ خَالَفُوكَ وَ أَنَا بَرِي ءٌ إِلَيْكَ مِنَ الَّذِينَ فِي مُحَارَبَةِ أَوْلِيَائِكَ حَارَبُوكَ وَ أَنَا بَرِي ءٌ إِلَيْكَ مِنَ الَّذِينَ فِي مُعَانَدَةِ آلِ الرَّسُولِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ عَانَدُوكَ،
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ عَرَفُوكَ فَوَحَّدُوكَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ لَمْ يُجَوِّرُوكَ وَ عَنْ ذَلِكَ نَزَّهُوكَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ فِي طَاعَةِ أَوْلِيَائِكَ وَ أَصْفِيَائِكَ أَطَاعُوكَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ فِي خَلَوَاتِهِمْ وَ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافِ النَّهَارِ رَاقَبُوكَ وَ عَبَدُوكَ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ بِكُمَا بِكُمَا،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا وُضِعَ عَلَي مَغَالِقِ أَبْوَابِ السَّمَاءِ لِلِانْفِتَاحِ انْفَتَحَتْ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا وُضِعَ عَلَي مَضَايِقِ الْأَرْضِ لِلِانْفِرَاجِ انْفَرَجَتْ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا وُضِعَ عَلَي الْبَأْسَاءِ لِلتَّيْسِيرِ تَيَسَّرَتْ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا وُضِعَ عَلَي الْقُبُورِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَمُنَّ بِعِتْقِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي لَمْ أَعْمَلِ الْحَسَنَةَ حَتَّي أَعْطَيْتَنِيهَا وَ لَمْ أَعْمَلِ السَّيِّئَةَ حَتَّي أَعْلَمْتَنِيهَا،
اللَّهُمَّ صَل عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عُدْ عَلَيَّ عِلْمَكَ بِعَطَائِكَ وَ دَاوِ دَائِي بِدَوَائِكَ فَإِنَّ دَائِي ذُنُوبِيَ الْقَبِيحَةُ وَ دَوَاءَكَ عَفْوُكَ وَ حَلَاوَةُ رَحْمَتِكَ،
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَفْضَحَنِي بَيْنَ الْجُمُوعِ بِسَرِيرَتِي وَ أَنْ أَلْقَاكَ بِخِزْيِ عَمَلِي وَ النَّدَامَةِ بِخَطِيئَتِي وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تَظْهَرَ سَيِّئَاتِي عَلَي حَسَنَاتِي وَ أَنْ أُعْطَي كِتَابِي بِشِمَالِي فَيَسْوَدَّ بِذَلِكَ وَجْهِي وَ يَعْسُرَ بِذَلِكَ حِسَابِي وَ تَزِلَّ قَدَمِي وَ يَكُونَ فِي مَوَاقِفِ الْأَشْرَارِ مَوْقِفِي وَ أَنْ أَصِيرَ فِي الْأَشْقِيَاءِ الْمُعَذَّبِينَ حَيْثُ لَا حَمِيمٌ يُطَاعُ وَ لَا رَحْمَةٌ مِنْكَ تُدَارِكُنِي فَأَهْوِيَ فِي مَهَاوِي الْغَاوِينَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِذْنِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ،
اللَّهُمَّ بِعِزَّتِكَ الْقَاهِرَةِ وَ سُلْطَانِكَ الْعَظِيمِ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ بَدِّلْ لِيَ اللَّهُمَّ الدُّنْيَا الْفَانِيَةَ بِالدَّارِ الْآخِرَةِ الْبَاقِيَةِ وَ لَقِّنِّي رَوْحَهَا وَ رَيْحَانَهَا وَ سَلَامَهَا وَ اسْقِنِي مِنْ بَارِدِهَا وَ أَظِلَّنِي فِي ظِلَالِهَا وَ زَوِّجْنِي مِنْ حُورِهَا وَ أَجْلِسْنِي عَلَي أَسِرَّتِهَا وَ أَخْدِمْنِي وِلْدَانَهَا وَ أَطِفْ عَلَيَّ غِلْمَانَهَا وَ اسْقِنِي مِنْ شَرَابِهَا وَ أَوْرِدْنِي أَنْهَارَهَا وَ هَدِّلْ لِي ثِمَارَهَا وَ و انوني [يا: واقوني] (1)
فِي كَرَامَتِهَا مُخَلَّداً لَا خَوْفٌ يُرَوِّعُنِي وَ لَا نَصَبٌ يَمَسُّنِي وَ لَا حُزْنٌ يَعْتَرِينِي وَ لَا هَمٌّ يَشْغَلُنِي قَدْ رَضِيتُ ثَوَابَهَا وَ أَمِنْتُ عِقَابَهَا وَ اطْمَأْنَنْتُ فِي مَنَازِلِهَا قَدْ جَعَلْتَهَا لِي مَلْجَأً وَ لِلنَّبِيِّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ رَفِيقاً وَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَصْحَاباً وَ لِلصَّالِحِينَ إِخْوَاناً فِي غُرَفٍ فَوْقَ الْغُرَفِ حَيْثُ الشَّرَفِ كُلِّ الشَّرَفِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مَعَاذَ مَنْ خَافَكَ وَ أَلْجَأُ إِلَيْكَ مَلْجَأَ مَنْ هَرَبَ إِلَيْكَ مِنَ النَّارِ الَّتِي لِلْكَافِرِينَ أَعْدَدْتَهَا- وَ لِلْخَاطِئِينَ أَوْقَدْتَهَا وَ لِلْغَاوِينَ أَبْرَزْتَهَا ذَاتَ لَهَبٍ وَ سَعِيرٍ وَ شَهِيقٍ وَ شَرَرٍ كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ وَ أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُصْلِيَ بِهَا وَجْهِي أَوْ تُطْعِمَهَا لَحْمِي أَوْ تُوقِدَهَا بَدَنِي وَ أَعُوذُ بِكَ يَا إِلَهِي مِنْ لَهَبِهَا فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ رَحْمَتَكَ لِي حِرْزاً مِنْ عَذَابِكَ حَتَّي تُصَيِّرَنِي بِهَا فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَ هُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ افْعَلْ بِي مَا سَأَلْتُكَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ مَعَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ امْنُنْ عَلَيَّ فِي وَقْتِي هَذَا وَ فِي سَاعَتِي هَذِهِ وَ فِي كُلِّ أَمْرٍ شَفَعْتُ فِيهِ إِلَيْكَ وَ مَا لَمْ أَشْفَعْ إِلَيْكَ فِيهِ مِمَّا لِي فِيهِ النَّجَاةُ مِنَ النَّارِ وَ الصَّلَاحُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعِنِّي عَلَي كُلِّ مَا سَأَلْتُكَ أَنْ تَمُنَّ بِهِ عَلَيَّ اللَّهُمَّ وَ إِنْ قَصُرَ دُعَائِي عَنْ حَاجَتِي أَوْ كَلَّ عَنْ طَلَبِهَا لِسَانِي فَلَا تُقَصِّرْنِي مِنْ جُودِكَ وَ لَا مِنْ كَرَمِكَ يَا سَيِّدِي فَإِنَّكَ أَنْتَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ مَا لَمْ يُهِمَّنِي وَ مَا حَضَرَنِي وَ مَا غَابَ عَنِّي وَ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ وَ هَذَا عَطَاؤُكَ وَ مَنُّكَ وَ هَذَا تَعْلِيمُكَ وَ تَأْدِيبُكَ وَ هَذَا تَوْفِيقُكَ وَ هَذِهِ رَغْبَتِي إِلَيْكَ مِنْ حَاجَتِي فَبِحَقِّكَ اللَّهُمَّ عَلَي مَنْ سَأَلَكَ وَ بِحَقِّ ذِي الْحَقِّ عَلَيْكَ مِمَّنْ سَأَلَكَ وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَي مَنْ تَشَاءُ وَ بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَي يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَائِمُ عَلي كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ وَ تَكْلَأَنِي مِنَ الْعَارِ وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ مَعالْأَبْرَارِ فَإِنَّكَ تُجِيرُ وَ لَا يُجَارُ عَلَيْكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِذْنِي مِنْ سَطَوَاتِكَ وَ أَعِذْنِي مِنْ سُوءِ عُقُوبَتِكَ اللَّهُمَّ سَاقَتْنِي إِلَيْكَ ذُنُوبٌ وَ أَنْتَ تَرْحَمُ مَنْ يَتُوبُ فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي جُرْمِي وَ ارْحَمْ عَبْرَتِي وَ أَجِبْ دَعْوَتِي وَ أَقِلْ عَثْرَتِي وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِالْجَنَّةِ وَ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ وَ زَوِّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَ أَعْطِنِي مِنْ فَضْلِكَ فَإِنِّي إِلَيْكَ بِكَ أَتَوَسَّلُ فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اقْلِبْنِي مُوَفَّرَ الْعَمَلِ بِغُفْرَانِ الزَّلَلِ بِقُدْرَتِكَ وَ لَا تُهِنِّي فَأَهُونَ عَلَي خَلْقِكَ وَ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلِّمْ تَسْلِيما؛
- شب كرديم در حالي كه حمد و عظمت و كبرياء و تسلط و بردباري و دانش و جلال و حسن و زيبايي و تقديس و تعظيم و تسبيح و تكبير و تهليل و تمجيد [و تحميد] و سخاوت و جود و بزرگواري و بزرگي و بخشش و حمد و فضل و گستردگي و حول و قوه و قدرت و شكافتن و به هم آوردن، و شب و روز، و تاريكيها و روشنايي، و دنيا و آخرت، و همه ي مخلوقات و تمام عالم امر و آنچه كه نام بردم و آنچه نام نبردم، و آنچه كه مي دانم و آنچه كه نمي دانم، و آنچه كه بوده و آنچه كه هست، همگي براي خداوند، پروردگار عالميان شب نمودند.
سپاس خدايي را كه روز را برد و شب را آورد، در حالي كه ما در نعمت و عافيت و فضل بزرگ او قرار داريم. ستايش خداوندي را كه تمام آنچه در شب و روز آرام گرفته براي اوست و او شنواي آگاه است. سپاس خدايي را كه شب در روز، و روز را در شب داخل نمود، و زنده را از مرده، و مرده را از زنده بيرون آورد، و هر كس را كه بخواهد بدون شماره، روزي مي دهد، و هم او به آنچه در دلهاست آگاه است. خداوندا، به تو شب نموديم، و به تو صبح نموديم، و به تو زنده ايم و به تو مي ميريم، و بازگشت همه ي موجودات به سوي توست. خداوندا، به تو پناه مي برم از اينكه خوار گردم يا ديگري را خوار نمايم، يا گمراه گردم و يا ديگري را گمراه نمايم، يا ستم كنم يا مورد ستم ديگري قرار گيرم، يا عمل جاهلانه انجام دهم و يا ديگري نسبت به من عمل نابخردانه انجام دهد. اي گرداننده و زير و كننده ي دلها و ديدگان، بر محمد و آل او درود فرست، و قلبم را بر طاعتت و اطاعت از رسولت - كه سلام بر او و خاندان او باد - استوار گردان. خداوندا، بعد از هدايت دلهايمان، آنها را منحرف مفرما، و رحمتي از جانب خويش به ما ارزاني دار، براستي كه تو بسيار بخشنده اي.
خداوندا، تو دشمني داري كه از تباهي و هلاكت و كاستي من كوتاه نمي آيد، و شديداً متمايل به گمراه كردن [يا: چشم زخم زدن به] من است، عيبهايم را مي داند، و او و گروه او از آنجا كه من نمي بينم، مرا مي بينند. خداوندا، بر محمد و آل او درود فرست [و ما و خانواده ها و بستگان و فرزندان و برادرانمان و تمام آنچه كه درهاي خانه هاي مان را به روي آن بسته ايم و خانه هايمان آنها را فراگرفته و از شر او پناه ده. خدايا، بر محمد و آل او درود فرست] و چنانكه بهشت را بر او حرام فرموده اي، تسلط بر ما را بر او حرام فرما، و ميان ما و او دوري افكن، چنانكه بين مشرق و مغرب و بين آسمان و زمين دوري افكنده اي و دورتر از اينها. خداوندا، بر محمد و آل او درود فرست و مرا از وسوسه و عيبجويي و آشوب گري و گرفتاريهايش و تباهيها و جادوگري و دميدنش [يا: فتنه و آشوب او] در پناه خويش درآور. خدايا، بر محمد و آل او درود فرست و مرا از شر او در دنيا و آخرت، و در حال مرگ و زندگاني در پناه خويش درآور. تنها به خدا دفع مي كنم آنچه را كه توان آن را دارم و يا ندارم، و قدرت و توفيق تنها از ناحيه ي خداست. اي خدايي كه آسان نمودن مشكل بر تو آسان است، [بر محمد و آل او درود فرست، و آنچه را كه از مشكل بودن آن مي هراسم بر من آسان گردان، زيرا آسان نمودن امور مشكل براي تو راحت است.]
خداوندا، اي پروردگار پروردگاران، و اي آزادكننده ي بردگان، تويي خداوندي كه همواره بوده اي و نابود نمي گردي، و روزگار و زمانها تو را دگرگون نمي سازد، قدرتت آشكار گشته، اي معبود من، نحوه ي وجود تو بر مردم آشكار نگشته، لذا تو را اي سرور من، به مخلوقاتت تشبيه نموده اند، و برخي از نشانه هاي روشنت [يا: اسماء و كمالاتت، و يا پيامبرانت] را به پروردگاري و خدايي گرفته اند، آنگاه اي معبود من، تو را نشناخته اند. اي معبود من، من در اين شب از كساني كه تو را با شبهات جستجو مي كنند بيزاري مي جويم، و از كساني كه تو را به مخلوقاتت تشبيه نموده و نسبت به تو جاهل هستند، بيزاري مي جويم. اي معبود من، من از كساني كه تو را به صفات بندگانت توصيف نموده اند بيزاري مي جويم، بلكه از كساني كه منكر تو شده و تو را نپرستيده اند، بيزاري مي جويم، و از كساني كه نسبت جور و ستم در افعالت به تو مي دهند، بيزاري مي جويم، و از كساني كه پدران و مادرانشان را از اموري منزه مي دانند، ولي تو را از آنها منزه نمي دانند، بيزاري مي جويم، و از كساني كه با مخالفت كردن با پيامبر و آل او عليهم السلام، با تو مخالفت نمودند، بيزاري مي جويم، و از كساني كه با دشمني كردن و جنگيدن با دوستانت، با تو جنگيدند بيزاري مي جويم، و از كساني كه با دشمني خاندان پيامبرت عليهم السلام با تو ستيز و دشمني نمودند بيزاري مي جويم، خداوندا، بر محمد و آل او درود فرست و مرا از كساني قرار ده كه [تو را شناخته و به يگانگي خوانده اند، و از كساني قرار ده] كه نسبت جور و ستم به تو روا نداشتند، و از همه اينها تو را پاك و منزه دانستند، و از كساني قرار ده كه با اطاعت از دوستان و برگزيدگانت از تو اطاعت نمودند، و از كساني قرار ده كه در خلوتها و در اوقات و لحظات شب و آغاز و پايان و تمام لحظات روز مراقب تو بوده و تو را عبادت كردند. اي محمد، اي علي، به شما دو بزرگوار توسل مي جويم.
خداوندا، در اين شب، به آن اسم تو كه هرگاه براي گشوده شدن كليدهاي بسته ي درهاي آسمان بر آنها گذاشته شود، بازمي گردد. مسألت دارم، و به آن اسم تو كه هرگاه براي شكافته شدن تنگيهاي زمين بر آنها گذاشته شود، شكافته مي شود، و به آن اسم تو كه هرگاه بر آسان گرديدن مشكل بر آنها نهاده شود، آسان مي گردد، و به آن اسم تو كه هرگاه براي بيرون آمدن و زنده شدن مردگان بر قبرها نهاده شود، قبرها شكافته شده و مردگان برانگيخته مي گردند، مسئلت دارم كه بر محمد و آل محمد درود فرستي و با آزاد كردن من از آتش جهنم در اين شب بر من منت نهي. خدايا، من عمل نيكي انجام ندادم مگر اينكه تو آن را به من عطا فرمودي، و عمل بدي [يا: نيكي] انجام ندادم مگر اينكه تو آن را به من آموختي. خداوندا، پس بر محمد و آل محمد درود فرست و به خاطر بخششت آگاهي ات را به من ارزاني دار، و دردم را درمان فرما، كه درد من گناهان زشت، و دواي آن عفو و گذشت و شيريني رحمت توست. خداوندا، به تو پناه مي برم از اينكه مرا در ميان گروههاي مردم در روز قيامت به واسطه آشكار ساختن باطنم رسوايم سازي، و با رسوايي عمل و پشيماني به واسطه ي گناهم با تو ملاقات نمايم، و به تو پناه مي برم از اينكه بديهايم را بر كارهاي نيكم غالب كني، و نامه ي عملم به دست چپم داده شود، و در نتيجه رويم سياه گرديده و به واسطه ي آن حساب كشي از من [يا: كارهاي نيكم] سخت گردد، و به جهت آن گامم بلغزد، و جايگاهم در ميان اشرار و بدان باشد، و در ميان بدبختاني كه عذاب مي شوند قرار گيرم، و آنجا كه نه دوستي است كه اطاعت شود و درباره ي رهايي من به سخن او گوش كني، و نه رحمتي از جانب تو كه مرا دريابد، تا اينكه مبادا در دره گمراهان سقوط كنم. خداوندا، بر محمد و آل او درود فرست، و مرا از همه ي اينها پناه ده.
خداوندا، به عزت چيره و فرمانروايي بزرگت بر محمد و آل او درود فرست، و دنياي فاني را براي من به خانه ي آخرت پايدار مبدل فرما، و با نسيم [يا رحمت] و بوي خوش و سلامتي آن از من استقبال فرما، و از آب خنك آن سيرابمان نما، و در سايه هاي آن قرار ده، و حورالعين و زنان سياه و درشت چشم بهشتي را به ازدواجمان درآور، و بر تختهايش بنشمانمان، و بچه هاي بهشتي را خدمتكاران قرار ده، و نوجوانان آن را بر دور ما بگردان، و از نوشيدن و شراب آن سيرابمان فرما، و در نهرهاي بهشتي داخل، و شاخه هاي ميوه هاي بهشتي را براي ما آويزان و از آن بهره مند بگردان، و در كرامت بهشتي به صورت جاوداني محفوظ بدار [يا: نيرومند گردان]، به گونه اي كه هيچ بيمي مرا هراسناك ننموده، و هيچ رنج و سختي به من نرسد، و هيچ اندوهي برايم پيش نيايد، و هيچ غمي مشغولم نسازد، در حالي كه به ثواب بهشت خشنود، و از عذاب آن ايمن، و در منزلهايش آرام بگيرم، و بهشت را پناهگاه من، و پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله را رفيق و همدمم، و مؤمنان را ياران، و شايستگان را برادرانم قرار داده و در طبقات بالاي خانه هاي بهشتي، در جايگاه شرافت و برتري كامل قرار گيرم.
خداوندا، همانند كسي كه از تو بيم دارد به تو پناه مي برم، و بسان كسي كه از آتشي كه براي كافران آماده نموده، و براي گناهكاران شعله ور ساخته، و براي گمراهان آشكار فرموده اي، آتشي كه داراي زبانه و شعله و صداي بلند و آتشپاره هايي بسان شترهاي زرد رنگ دارد، به سوي تو مي گريزم. و به تو پناه مي برم اي خدا، از اينكه روي مرا به آتش آن بسوزاني، يا گوشتم را بسوزد، يا بدنم را به آن شعله ور سازي، و به تو پناه مي برم اي معبود من، از سوزش آن، پس بر محمد و آل او درود فرست و رحمت خود را پناهگاه و محافظ من از عذاب آن قرار ده، تا اينكه به واسطه ي آن مرا در ميان بندگان شايسته كه حتي صداي حركت آن را نمي شنوند، و جاودانه در دلبخواه خويش هستند، قرار دهي.
خداوندا، بر محمد و آل او درود فرست، و آنچه را كه از تو درباره ي امر دنيا و آخرت درخواست نمودم همراه با راه يابي به بهشت براي من انجام ده. و در همين وقت و همين لحظه، و در تمام اموري كه تو را واسطه قرار دادم، و يا واسطه قرار ندادم، و مايه ي نجات من از آتش و به صلاح من در دنيا و آخرت است، بر من منت نه، و مرا بر تمام آنچه كه درخواست نمودم منت نهاده و ياري بخش. خداوندا، اگر دعايم از حاجتم كوتاه يا زبانم از درخواست آن درمانده است، بخشش و بزرگواري ات را بر من كوتاه مفرما اي آقاي من، زيرا تو داراي فضل بزرگ هستي. خداوندا، بر محمد و آل او درود فرست، و تمام اموري را كه مرا به غم و غصه واداشته و يا نداشته [و مورد اهتمام من است و يا نيست] و در ذهن من حاضر است و يا حاضر نيست، و به آنچه كه تو از من آگاهتري، كفايت فرما. خداوندا، اين دعا نيز عطاي تو و از ناحيه ي توست، و اين دعا به آموزش و تربيت، و توفيق توست، و اين دعا حاجت و اظهار ميل و رغبت من به سوي توست، پس به حق خودت خداوندا، بر تمام كساني كه از تو درخواست نمودند، و به حق هر صاحب حقي بر تو كه از تو درخواست نمود، و به قدرتت بر هر چه بخواهي، و به حق اينكه مبعودي جز تو نيست، اي زنده، اي قيوم، و برپادارنده ي همه ي مخلوقات اي زنده كننده ي مردگان، اي كسي كه معبودي جز تو نيست، و اعمال همگان به تو برپاست، از تو درخواست مي نمايم كه بر محمد و آل محمد درود فرستي، و مرا از آتش جهنم آزاد فرموده، و از ننگ نگاه داشته، و با نيكان داخل بهشت بگرداني. زيرا تو پناه مي دهي و كسي نمي تواند ديگري را عليه تو به پناه خود درآورد.
خداوندا، بر محمد و آل محمد درود فرست، و مرا از تاختنها و با خشم و چيرگي گرفتنهايت و از عاقبت بد آن در پناه خويش درآور. خداوندا، گناهانم مرا به سوي تو رانده، و تو به هر كس كه توبه نمايد رحم مي آوري، پس بر محمد و آل او درود فرست و جرم مرا بيامرز، و بر اشك چشمم رحم آر، و دعايم را اجابت فرما، و لغزشم را ناديده بگير، و بهشت را بر من ارازني دار، و از آتش جهنم در پناه خويش درآور، و حورالعين و زنان سياه و درشت چشم بهشتي را به ازدواج من درآور، و از فضل خويش به من ارزاني دار، زيرا من با واسطه قرار دادن تو به تو متوسل شده ام، پس بر محمد و آل او درود فرست، و مرا همراه با عمل فراوان، و آمرزيدن لغزشهايم به قدرتت برگردان، و خوار مكن، تا مبادا در نزد مردم خوار گردم، و بر حضرت محمد پيامبر اكرم و خاندان پاكيزه او درود و رحمت و سلامتي و امنيت ويژه بفرست. (2)