نگاه بيجا


خداوند تبارك و تعالي به حضرت داود عليه السلام وحي نمود:
اي داوود چه بسا بنده اي به نماز مي ايستد و نماز مي خواند و من آن نماز را به صورتش مي زنم و صدايش را از خودم دور داشته به طوري كه صداي قرائتش به من نرسد.
اي داوود! آيا مي داني آن نمازگزار كيست؟ او كسي است كه زياد به خانه ها و حريم مؤ منين با چشم فسق نگاه مي كند... (1)

پاورقي

1- فِيمَا أَوْحَي اللَّهُ إِلَي دَاوُدَ ع لَرُبَّمَا صَلَّي الْعَبْدُ فَأَضْرِبُ بِهَا وَجْهَهُ وَ أَحْجُبُ عَنِّي صَوْتَهُ أَ تَدْرِي مَنْ ذَلِكَ يَا دَاوُدُ ذَلِكَ الَّذِي يُكْثِرُ الِالْتِفَاتَ إِلَي حُرَمِ الْمُؤْمِنِينَ بِعَيْنِ الْفِسْقِ وَ ذَلِكَ الَّذِي حَدَّثَتْهُ نَفْسُهُ لَوْ وَلِيَ أَمْراً لَضَرَبَ فِيهِ الْأَعْنَاقَ ظُلْماً يَا دَاوُدُ نُحْ عَلَي خَطِيئَتِكَ كَالْمَرْأَةِ الثَّكْلَي عَلَي وَلَدِهَا وَ كَمْ رَكْعَةٍ طَوِيلَةٍ فِيهَا بُكَاءٌ بِخَشْيَةٍ قَدْ صَلَّاهَا صَاحِبُهَا لَا تُسَاوِي عِنْدِي فَتِيلًا حِينَ نَظَرْتُ فِي قَلْبِهِ وَ وَجَدْتُهُ إِنْ سَلَّمَ مِنَ الصَّلَاةِ وَ بَرَزَتْ لَهُ امْرَأَةٌ وَ عَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا أَجَابَهَا وَ إِنْ عَامَلَهُ مُؤْمِنٌ خَانَهُ( عدّة الداعي، ص 23).

بازگشت